المراهقة

تتعدّد الموضوعات التّربويّة والاجتماعيّة الّتي تُطرح وتُناقش مع التّلامذة. وكان لموضوع المراهقة حيّزٌ تمّ بحثه مع تلامذة الصّفّ الثّامن الأساسيّ، حول المشاكل الّتي يواجهها المراهق مع أهله ،وسبل معالجتها بأساليب سلسة وبناءة . وقد ناقشت المعالجة النّفسيّة السّيّدة جان دارك سعد الموضوع بأسلوب حواريّ، مسلّطة بعض الإضاءات على التّغيّرات والتّحديات الّتي تواجه التّلاميذ في هذه المرحلة العمريّة، والمليئة بالتّساؤلات والمشاعر المتضاربة من عدم فهم الآباء لأبنائهم، معتبرين تدخّلهم في شؤونهم تسلّطًا يحدّ من حرّيّتهم ويسلبهم إرادتهم. وقد أشارت السّيّدة جاندارك إلى أنّ هذه الصّعوبات طبيعيّة،والحوار هو مفتاح الحلّ ، وأنّ الأهل ليسوا خصومًا بل حلفاء، يساعدون أبناءهم في تكوين شخصيّتهم ورسم ملامح مستقبلهم. وقد دعت الطّلاب إلى تجديد الثّقة بذويهم والهدوء والتّفاهم وعدم التّردّد في التّعبير عمّا يزعجهم مع ضرورة الإيمان بأنّ الحوار هو السّبيل الوحيد لتخطّي هذه المرحلة بأمان ونجاح.

أنطوانيت ديب