كم منزلٍ في الأرض يعْشَقُه الفتى وحَنينُـــــه أبـــداً لأوّلِ منـــزلِ..
طلابٌ فرَّقَتْهم أهدافٌ رَسَموها يومَ تخرَّجوا، لكنَّ حَنِينَهُم لمنزلِهم الأوّلِ.. ثانويّتِهم.. أعادَ لمَّ الشملِ، ليلتقوا في ربوع "القلبين الأقدسين" ضمن لقاء نظّمَتْهُ رابطة قُدامى الثانويّة.
عِناقٌ، قُبُلاتٌ، إبتساماتٌ وأحياناً دموعُ فرح!! هي أجواء المحبة والأخوّة التي طالما تغنّوا بها.. قلوبٌ تَرقُصُ على أنغامِ الموسيقى ورائحةُ الشِواءِ امتزَجَتْ بِعَبَقِ الحَنينِ وبَخورِ الإشتياق..
الأختُ الرئيسةُ جورجيت أبو رجيلي رافَقَت الطلابَ بِحَنانِ الأُمِّ ورِعايتِها، كذلك بعضُ الأساتذةِ شارَكوهُم فرحة اللقاء. واختَتَموا سهرَتَهم الأولى بِتَعليقاتٍ مُعَبِّرةٍ وتمنّياتٍ بلقاءاتٍ أُخرى، شاكرين ثانويَّتَهم، رئيسةً، أساتذةً ورابطةَ قُدامى، على حُسن الضيافة وروعة اللقاء.
من هذه التعليقات: