من ضمن النّشاطات الّتي نقومُ بها كحافزٍ مساعدٍ، وبهدفِ خلقِ الحوافزِ المشوّقة، قام تلامذة الصّفّ السّابع الأساسي بنشاطٍ يسلّط الضّوء على ذوي الإرادة الصّلبة.
لم تكن إعاقتهم عقبة أمام اندفاعهم وتطوّرهم، وفي مجتمعٍ مليءٍ بالضّجيج والحركة، تطالعنا أرواحٌ كاللّؤلؤ ترسم طريقها بصمتٍ، وتحملُ في داخلها إرادةً جبّارة. هؤلاء هم الّذين يعيشون مع اختلافاتهم النّادرة، والّذين غالبًا ما تكون تحدّياتهم اليوميّة غير مرئيّة، لكنّ عزيمتهم تبقى منارة للشّجاعة والإقدام والإبداع.
والحقّ يقال أنّ الثّقة بالنّفس الّتي يتحلّون بها، والقدرات المدهشة أحيانا ًوالّتي يظهرونها بأعمالٍ مختلفةٍ تتيح لنا التّفوّق على ذواتنا وتشدُّ أزرنا لنخرج من ضعفنا، فيصيرون لنا مثالاً يحتذى به، والأمثلة على تلك القدرات عبر التّاريخ كثيرة ومتعدّدة أمثال: الكاتبة هيلين كيلر، الكاتب طه حسين، العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج ، والمؤلّف الموسيقي بتهوفن وغيرهم...
أنطوانيت ديب