من القلب إلى أمّنا مريم

من القلب، وبطريقة منظّمة، إتّحدت أصوات طلّابنا في كافة صفوف ثانوية راهبات القلبين الأقدسين- طرابلس معلنة شهر أيّار المبارك شهر تكريم لأمّنا مريم العذراء .

وتكلّل هذا التّكريم من خلال تجنيد الجسم التعليميّ تحضيراً وتمريناً لكلّ الصّفوف والأعمار لتشكّل هذه الجماعة خليّة منظّمة وجميلة في الأداء الّذي يليق بأمٍّ هي أم لكلّ الشّعوب والأديان السّماوية.

وارتفعت إذّاك أصوات طلّابنا ترنيماً جميلاً مستذكرين كلام الرّب الّذي علّمنا أنّ من رنّم صلّى مرّتين.

وبما أنّ العذراء مريم أمّ حنون، كان لا بدّ لنا من رفع النّوايا والصّلوات القلبيّة الّتي شملت الكثيرين ممّن هم بحاجة لصلواتنا وتضرّعاتنا مؤمنين أنّ صلوات وتضرّعات أولادنا مقبولة ومستجابة عند ربّنا يسوع وأمّه مريم لأنّه لأمثال هؤلاء ملكوت السّموات.

ويبقى لنا مع انقضاء هذا الشّهر المبارك أن نقدّم ألف شكر لك مريم، أنت الحاضرة معنا بشكل دائم. ونعدك بأن تكون طيلة أشهرنا الدّراسيّة شهر أيّار دائم ومستمر.

ألأب بيارعويس

اسمك يا عدرا على كل لسان, بفرحنا منذكروا وبخوفنا وزعلنا كمان. بهالشهر المبارك نحنا كمان عم نكرمك ومنطلب منك

تشفي مرضانا والموجوعين, خاصة اللي مش قادرين يزوروا حكيم ولا يشتروا دوا.

منطلب منك يا عدرا تكوني دواهم وعزاهم بالاوقات الصعبة اللي عم يعيشوها.

امين

انجيلا ابراهيم

الصف التاسع اساسي "ب"

الدّني يا عَدرا مِليانِة حروب و كتير من الأطفال يَلّلي ما بيَعِرفوا بِحروب الكبار بهالوَقت خايفين و جوعانين.

إنتِ وَحدِك يا عَدرا قادرَة تِحميهن و تنَوّري عقول الكبار حتّى يوَقَّفوا الحروب

و يِرجَع كلّ الأطفال لَحَياتُن و مَدارِسُن بِدون خَوف.