أمّنا الأرض

!!! للمناسبات طعمٌ آخر هذه السّنة

فخلال شهر آذار كثرت الأعياد والمناسبات، فهو ‏في الأصل شهر الحضارة والثقافة والفركوفونية...‏

من هنا نَحْنُ تَمَثَّلْنا بِخَواطِرِ جُبران خليل جُبران الذي ‏خَصَّصَ الكلامَ للأُمَّهاتِ الثلاث: الأمُّ السّماويّة، ألأُمُّ الأرضيَّة ‏أيّ أنتنّ، والأمّ-الأرض فقدّم تلامذة الصّف الثالث الأساسي باقة ‏رائعة بدأت بتراتيل للسيّدة العذراء تلاها عمل مسرحي بيئي ‏بامتيازباللّغات الثلاث ومن ثمّ أغاني لعيد أمّهات الأرض أمّا ‏ختامها فكان مسكاً مكلّلا بنجاح باهر على وقع أغنية (وحياة ‏قلبي وأفراحو)... على أنَّ تستكمل لاحقُا أيّ خلالَ احتفالَ أخر السّنة.

وبعدما استهلينا حفلتنا بالنشيد الوطني، رحّبت المديرة الأم جورجيت أبو رجيلي بالأمّهات الحاضرات فقرأت على مسامعهن خاطرة لجبران خليل جبران:

"إنَّ أعذبَ ما تُحدِّثُهُ الشِّفاهُ البَشَرِيَّةُ هو لفظَةُ « الأم »، وأجملَ مناداة هي: يا أمّي ، كلمةٌ صغيرةٌ كبيرةٌ مملوءةٌ بالأملِ والحبّ ... الأمُّ هي كلُّ شيءٍ في هذهِ الحياة، هي التَّعزيةُ في الحزنِ، والرّجاءُ في اليأسِ، والقوَّةُ في الضّعفِ … كلُّ شيءٍ في الطَّبيعةِ يَرمزُ ويتكلمُ عنِ الأُمومَةِ، فالشمسُ هي أمّْ هذه الأرض ... ولا تغادرُها عند المساءِ إلا بعد أن تنوّمَها على نغمةِ أمواجِ البحرِ وترنيمةِ العصافير والسواقي ، وهذه الأرضُ هي أمٌّ للأشجارِ والأزهارِ ... وَأُمُّ كُلِّ واحدة وواحد منا وكل شَيْءٍ في الْكِيانِ هِيَ الرُّوحُ الْكُليّةُ الْأَزَلِيَّةُ الْأَبَدِيَّةُ المَمْلوءَةُ بالْجَمالِ وَالْمَحَبَّةِ"

جيلبرت يمّين

المسؤولة عن النشاطات في القسم الأوّل