"ويبقى الكتابُ الصديقَ الوفيّ"..
وتبقى ثانويتنا على الوعد.. تُسلِّمُ الأمانة بعطف الأم الحنون، ومعها.. ذخيرة القلبين الأقدسين.. كتاب مذكّرات دَوَّن التلامذة فيه أجمل ذكريات عامِهم الدراسي..
صفحةٌ أخرى قلَبناها.. سطورها تحكي عن تنشئة عُقولٍ نَضِرَةٍ بأقلامٍ مُفكِّرة.. وشموعٌ تُضيءُ دُروبَ الصغار.. نورُها لا ينطفىء!!
وكيف لا؟ أوَلَيْسَتْ شُعلةُ المعلِّم سرمديّةً؟؟
سلّمناكُم الأمانة اليوم.. لِنَسْتعيدَها بعد أشهر قليلة، ولكن.. مع كتاب ذكريات جديدٍ.. يحكي قصة الصيف.. فَصْلِ الأقلامِ الشابّة.. أقلامِ بَناتِكُم وأَبنائِكم، بِحِبْرٍ من جَنى عقولهم.. ومِنْ جنى ما تعلّموه يوماً.. في ثانويّة القلبين الأقدسين..